يُفترض بالأصدقاء أن يشعروا بالفرح لنجاح بعضهم البعض أو لمحالفة الحظ أحدهم، لكن في بعض الحالات لا يكون كذلك. يمكن أن نشعر بالسوء فقط لأن صديقنا حظي بمنصب هام، أو دخل في علاقة غرامية، وهذا يعني أننا نشعر بالحسد أو الغيرة. وإليك بعض العلامات التي تدلّ على أنك تغار من صديقك، من موقع About، وإذا تأكدت من الأمر حاول تخطي هذا الموضوع لأنه سيوقعك في مشاكل وسيُبعد عنك أصدقاءك.
أنت لا تفرح لأخبارهم الجيّدة
في حال حقّق صديقك هدفاً جديداً في حياته عليك أن تشعر بالفرح لأجله، لكن إذا لم يكن كذلك عليك أن تسأل نفسك لماذا؟ هذا غالباً ما يتعلق بالتوقيت، ففي حين يستطيع صديقك تحقيق هذا التقدّم قبلك، فأنت ستسأل نفسك لماذا لم تستطع القيام بالأمر المماثل. هذا الشعور بالتقصير وبأنه تخطّاك بقدراته أو بالحظ يظهر على هيئة شعور بالغيرة.
التقليل من شأن إنجازاتهم
يمكن الغيرة أن تأتي على شكل إنكار لإنجازات الصديق ونجاحاته، فتحاول التقليص منها والتخفيف من وهجها. ولا تكتفي بذلك بل تحاول إقناعه بعدم أهمية ما حقّقه، وهنا أنت لا تلعب دور الصديق المساند والداعم والمشجّع بسبب الغيرة. وفي الواقع هذا يعارض أسس الصداقة بما يؤدّي إلى إفشالها.
تجاهُلهم ومحاولة التهرّب
عندما تحاول التهرّب من سماع أصدقائك وهم يتحدثون عن يومياتهم الجيّدة ونجاحاتهم المختلفة فهذا يعني أنك تغار منهم. ولهذا السبب أنت لا ترد على رسائلهم وتتجنّب الحديث إليهم. فالصديق الحقيقي هو من يصغي لصديقه ولا يتركه لا في حزنه ولا فرحه.
التقرّب جداً منهم
على عكس تجنّب صديقك يمكنك أن تكون ملتصقاً جداً به، وفي الحالتين ينجم ذلك عن شعورك بالغيرة. فهذا السلوك يأتي من خوفك من إيجاده لأصدقاء جدد سواك. إضافة إلى كون خروجك معه سيساهم في التقاط مزيد من التفاصيل أو الأخطاء لتتحدث عنها أمام صديق آخر.
الحاجة إلى منافستهم
من الطبيعي أن تحصل المنافسة، إنما حين تلجأ إليها فقط كي تثبت لصديقك أنك تملك قدرات مشابهة لقدراته فهذا يعني أنك تشعر بالغيرة. يمكن للمنافسة بينكما أن تكون صحيّة ومفيدة لإحراز أفضل الإنجازات، لكن الأهم ألاّ يكون سلوكك بدافع الغيرة ليس إلاّ.
مما تقدّم يمكنك أن تكتشف أنك تشعر بالغيرة فعلاً من صديقك، وهذا أمر مهم. فمتى عرفت أن الغيرة سبب تصرفاتك حاول أن تصلح نفسك. والأهم أن لا تكون صديقاً سيئاً يفسد نجاح الآخرين، لأنك ستكون بحاجة لصديق يسمعك حين تحقق نجاحاتك الخاصة.