غاريث فرانك بيل أو كما يلقب “جاريث بيل”، أحد أبرز عناصر ريال مدريد ويعتبر أفضل لاعبي الفريق الملكي وأكثرهم تأثيراً في الوقت الحالي ،وما يميز جاريث بيل أن لديه شعبية كبيرة في وطننا العربي في ظل انتظار خلافته للدون “كريستيانو رونالدو” ،ولكن هل يعرف عشاق جاريث بيل كل شئ عنه؟ ،أم أن هناك أمور أخرى لا يعلموها؟ ،في ظل التقرير التالي نرصد 10 حقائق قد لا يعرفها محبي “بيل” عنه:
1-بداية مبكرة:
ولد جاريث بيل لأم تعمل كمديرة للعمليات و يعمل والده “فرانك” كمرشد مدرسي ، ولفت أنظار كشافي ساوثامبتون في سن ال”9″ ،وكان جاريث بيل في عمر ال”16″ عندما خاض أولى مبارياته رفقة الفريق الأول لساوثامبتون ومنتخب ويلز أيضاً ،ليكون ثاني أصغر لاعب دولي في العالم بعد “ثيو والكوت” ،فقد بلغ “بيل” وقتها 16 عام و 275 يوم ،بينما كان والكوت أصغر منه ب113 يوم في أولى مبارياته الدولية.
2-نحس مزمن:
لم ينتظر توتنهام كثيراً حتى يتعاقد مع جاريث بيل ،فقد اكتفى ب24 مباراة فقط مع ساوثامبتون ليضمه مقابل 7 مليون جنية إسترليني ،ولكن العجيب أن توتنهام لم يستطع الفوز بأي من المباريات ال24 التي شارك بها بيل بعد انتقاله إلى النادي اللندني ،وهو رقم قياسي مما أدى إلى تبديل ثلاثة مدربين قبل انتصاف الموسم.
3-عملية تجميل “سرية”:
أشارت العديد من التقارير الصحفية إلى خضوع “بيل” لعميلة تجميل لتغيير شكل أذنيه البارزتين ،وهو ما يمكن ملاحظته في اختلاف شكل أذنيه قديماً وحالياً ،كما أن بيل كان يتعمد تطويل شعره ليغطي أذنيه أما في أواخر فترته في توتنهام قام بتقصير شعره لتظهر أذنه بشكلها الحالي.
4-لا”كحول”:
أتخذ “جاريث بيل” قراراً بابتعاده الكامل عن الكحول ليحافظ على مسيرته المهنية و لياقته البدنية التي تعتبر سبباً لما وصل إليه ،وقد أعلن من قبل أنه يفضل كأساً من الماء البارد بدلاً من الكحوليات.
فوبيا العناكب:
خلال أحدى المقابلات الصحفية أعترف جاريث بيل بخوفه الشديد من العناكب وهو أمر يجعله لا يستطيع النوم بالشكل المثالي ، وأضاف أنه ينادي أقرب شخص في المكان ليقتله أو يتخلص منه لكي لا يتعامل معه بنفسه.