ألغى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاجتماع الذي كان دعا اليه الوزراء المسيحيين والذي كان مقررا عقده غداً في بكركي للنظر بمسألة التعيينات الادارية في مؤسسات الدولة الذي أثيرت حوله احتجاجات مسيحية واسعة أخيراً.
وأفاد المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض ان البطريرك الراعي ألغى الاجتماع لئلا يفهم منه انه تجمع طائفي ضد طوائف أخرى وان البطريرك يرى جدوى في لقاءات فردية نافيا ان تكون بكركي تعرضت لضغوط سياسية من أي جهة.
وفي سياق متصل، أكّد النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح لصحيفة “الجمهورية” أنّ “اللقاء تأجّلَ وتمّ الاستعاضة عنه بعَقد لقاءات ثنائيّة ومع الوزراء كلٌّ على حدة لمعالجة أزمة غياب المسيحيين عن مؤسسات الدولة”.
ولفتَ صيّاح إلى أنّ “الوزراء والنواب المسيحيين يُجرون الاتّصالات ويقومون بما يَلزم لتصحيح الخلل والتوازن داخل الإدارات، لأنّه لم يعُد في الإمكان إخفاء هذه الأزمة التي تفجّرَت ويتمّ الحديث عنها بكثرة في الإعلام”، ونفى “حصول ضغوط للمرجعيات الإسلامية على بكركي لتأجيل هذا اللقاء”.