تم اليوم نشر معلومات عن بعض التفاصيل حول نية بعض المحامين برفع دعاوي قضائية ضد الصحافية كارول معلوف بتهمة التواصل مع تنظيم أرهابي على خلفية نشرها مقاطع فيديو للمقابلة التي أجرتها في سوريا مع عنصرين من حزب الله كانا قد أسرا في حلب كما جرى أتهامها بمحاولة الحصول على المال من الحزب عبر أبتزازهم بالمال لعدم عرض هذه المقابلة.
فلم يكتفي البعض بالضغط على محطة ال أم تي في والزميل غسان عبود لمنع نشر الفيديو بل قامو بالتحضير لمعاقبتها وجلدها على جريمة معصية الاوامر ألالهية التي أصدرت من الولي الفقيه اللبناني الذي حرم عليها نشر كل ما يقلل ويحط من قدر حزب من مواد صحفية وحتى ولو كانت صحيحة وموثقة ليبقى الحزب ألهياً قادراً أن يقنع جمهوره وبيئيه بصوابية أي قرار يتخذه ولو ذهب بأبنائهم ألى المسلخ السوري حيث كل من يسقط في الحرب الغريبة العبثية هو شهيداً عند ربه.
على حساب الحرية والديمقراطية والتي طالما تميز بها لبنان.