دعوة من الاعلامي قاسم قصير أقيم حفل عشاء تكريمي للأمين العام السابق للجماعة الاسلامية في لبنان ابراهيم المصري، في قاعة مركز توفيق طبارة حضره الأمين العام للجماعة عزام الايوبي، رئيس المكتب السياسي النائب السابق أسعد هرموش، معن بشور منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، علي بركة (ممثل حركة حماس في لبنان)، هاني عبد الله ممثلا السيد علي فضل الله على رأس وفد، حسن حدرج عضو المجلس السياسي لحزب الله، الدكتور مصطفى اللداوي ممثلا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، الاستاذ اكرم طليس مسؤول العلاقات العامة في ملتقى الاديان والثقافات ، الشيخ محمد حسين الحاج، الشيخ عباس الجوهري، الشيخ أحمد عمورة ، عبد الرزاق قرحاني، الصحافي سركيس نعوم، الدكتور زكي جمعة ممثل حركة أمل، أبو وسام ممثل حركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ محمد السماك وعدد من الشخصيات والقيادات الحزبية والاعلامية والثقافية ومسؤولي الجماعة الاسلامية.
استهل قصير حفل العشاء بكلمة ترحيبية بالحضور والمحتفى به، وأشار الى تاريخ العلاقة التي نشأت في نهاية سبعينات القرن الماضي بينه وبين المصري، استمرت في مجلة الأمان حتى اللحظة، معدداً الكثير من المزايا التي يتمتع بها الأمين العام والدروس التي استفادها منه خلال هذه الفترة، منوّهاً بعمله الوحدوي على مستوى الساحة الاسلامية.
كما كانت كلمة للأستاذ معن بشور، شكر فيها صاحب الدعوة والمحتفى به، وأكد على النضال المشترك بينهما في المؤتمر القومي الاسلامي، حيث أدى المصري دوراً بارزاً لجمع تياري الأمة، مجدداً دعوة هذين التيارين الى العمل معاً للنهوض بالأمة.
الأستاذ علي بركة ألقى كلمة نوّه فيها بتاريخ الأمين العام، وكشف لأول مرة أن المصري كان أحد مؤسسي حركة حماس في الخارج، من خلال موقعه فيها الذي استمر حتى اليوم.
كما كانت كلمة للحاج هاني عبد الله، نوّه فيها بشخصية المصري ودوره الجامع على مستوى الساحة الاسلامية، مذكراً بالعلاقات التاريخية التي كانت تربطه (وتربط الأمين العام الأسبق للجماعة الشيخ فيصل مولوي) بالعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله.
وألقى الشيخ عباس الجوهري كلمة شدّد فيها على حاجة الأمة اليوم الى شخصيات وحدوية حقيقية تعالج الانقسامات القائمة في مختلف الساحات العربية والاسلامية. كما ألقى الاستاذ بشار شبارو كلمة نوّه فيها بدور المصري في العمل الاسلامي، وأثنى على صراحته وشجاعته في قول كلمة الحق دون أن يشكّل ذلك قطيعة مع غيره.
وفي ختام الحفل ألقى ابراهيم المصري كلمة شكر فيها الاستاذ قاسم قصير على لفتته الكريمة، واستعاد القول المأثور: اللهم اجعلني كما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، وشكر الحضور على مشاركتهم، كما استعاد صوراً من ذاكرة التاريخ في العلاقات الاسلامية. وفي الختام تم تقديم لوحة تكريمية هدية للاستاذ ابراهيم المصري.