أجرى رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية رياض حجاب مباحثات في أنقرة مع ممثلي عدد من فصائل المعارضة المسلحة المتواجدة في الشمال السوري. وأكّد المجتمعون استعدادهم للإندماج في أيّ تشكيل عسكري وطني موحد.
وبحث حجاب مع الفصائل ضرورة توحيد الجهود في مواجهة التطورات التي تشهدها سوريا، خصوصاً بعد سيطرة النظام على بعض المناطق بإسناد جوي من الطيران الروسي وبدعم بري من قوات ومليشيات تابعة لإيران.
وشدّد المجتمعون على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وأكدوا استعدادهم للإندماج في أيّ تشكيل عسكري وطني موحد، مطالبين الدول الداعمة للشعب السوري بزيادة دعمها السياسي والعسكري.
من جانبه، دعا كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية إلى جنيف محمد علوش الدول التي وصفها بالصديقة والمقربة إلى الضغط على المجتمع الدولي، ومضاعفة الدعم العسكري للفصائل المعارضة في سوريا. وقال إنّ فصائل المعارضة المسلحة أثبتت أنها تريد السلام، "لكن بشار الأسد وبوتين لا يريدان، فلا بد من رفع العصا وبقوة على هذا النظام المجرم".
من جهتها، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن المعارض السوري منذر ماخوس قوله إنّ "المعارضة تصر على أن توقف روسيا الضربات الجوية كشرط لإجراء محادثات مع دمشق".
وشارك في الاجتماع ممثلون عن جيش الإسلام وأحرار الشام وفصائل من الجيش السوري الحر.
(الجزيرة)