انتهت محادثات على مدار يومين بين حركتا فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة بشأن آليات تطبيق المصالحة، من دون الإعلان عن نتيجة محددة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن التي جرت بين وفد حركة فتح برئاسة عزام الأحمد ووفد حماس برئاسة خالد مشعل، بحثت في "آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية".
وذكرت الوكالة أن "الجميع توصلوا إلى تصور عملي محدد لذلك، سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين وفي إطار الوطن الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض".
ولم ترد تفاصيل بشأن هذا التصور العملي، لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مسؤول فلسطيني كبير لم تسمع القول بأنه "غير متفائل".
وعلى الرغم من تشكيل حكومة الوفاق، التي تضم وزراء تكنوقراط، فإن القوات التابعة لحماس مستمرة في فرض الأمن في غزة، وترفض تسليم المعابر للسلطة الفلسطينية.
وأدى ذلك إلى عرقلة عمل المصالحة الفلسطينية التي دخلت في "حالة جمود" إلى أن أعادها إلى الواجهة حديث اللقاءات المرتقبة في الدوحة لبحث تنفيذ تفاهمات "إعلان الشاطئ".