استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير وفداً من أهالي بلدة عرسال برئاسة نائب رئيس البلدية أحمد الفليطي، يرافقهم عضو كتلة المستقبل النائب جمال الجراح، بحضور رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.
وتحدث النائب الجراح بعد اللقاء فقال: "تشرفنا بلقاء الرئيس تمام سلام لعرض مطالب ومشاكل ومعاناة أهالي عرسال". وتوجه بالشكر إلى رئيس الحكومة على "سعة صدره وعلى الجهد الذي يبذله والوقت الذي يخصصه لعرسال وأهلها من أجل حل مشاكلهم".
وأضاف، "نحن نعرف معاناة أهالي عرسال كفلاحين واصحاب مصالح بسبب موقع البلدة الجغرافي والضغوط التي يتعرض لها أهالي عرسال من كل الجهات".
وقال "هناك جزء كبير من عرسال محتل من قبل مسلحي حزب الله ما يمنع الناس من الوصول إلى أرزاقهم وبساتينهم، وهناك أيضاً معاناة بمصالحهم وأرزاقهم الواقعة في وادي حميد لجهة دخول أهالي البلدة إليها والعمل فيها أو خروجهم والمضايقات التي يتعرضون لها، بالإضافة لبعض الإشكالات التي تختلق داخل عرسال من قبل بعض الناس المرتبطين بجهات أصبحت معروفة ومحاولة الإيحاء بأن عرسال بلدة مستباحة من قبل المسلحين وبالتالي يجب معاقبتها ومعاقبة أهلها من خلال حرمانها من موارد عيشها ورزقها ومن خلال الضغط على أهلها".
وتابع الجراح، "عرضنا كل هذه الأمور بشكل تفصيلي مع رئيس الحكومة ومع اللواء محمد خير بصفته رئيس الهيئة العليا للإغاثة وضرورة تدخل الحكومة وهيئة الإغاثة لمساعدة أهالي عرسال للحفاظ على وجودهم في عرسال وعلى حياة كريمة داخل البلدة، ذلك من خلال تمكينهم من الوصول إلى بساتينهم وأرزاقهم ورفع المعاناة اليومية عنهم عند توجههم يومياً إلى أرزاقهم وحرمانهم من الوصول إلى أرزاقهم خاصة أننا اليوم أمام بداية الموسم الزراعي".
أضاف "طلبنا من الرئيس سلام ومن اللواء خير المساعدة لإيجاد الحلول لهذه القضايا من أجل إبقاء أهالي عرسال ضمن الدولة وللدولة وتحديداً للجيش اللبناني، فأهالي عرسال اختاروا خيار الدولة والوقوف الى جانب الجيش اللبناني، وعلى الدولة والجيش أن يقفا إلى جانبهم".