بطريقة ممنهجة وواضحة تتابع قناة المنار والحزب الذي يدعمها سرقة أسماء الأبطال الذين سطّروا بدمائهم الإنجازات وهزموا بشجاعتهم العدو. فالمنار مرة جديدة تتّبع سياسة الإستفزاز وتثير النعرات والإنقسامات ضمن الطائفة الشيعية في وقت تحتاجه هذه الطائفة لأن تكون موحدة.
وإن كان حزب الله يحاول أن يسرق التاريخ المشرّف لأمل فإنّ ذلك لا يدلّ إلا على شيء واحد وهي سياسة التحكم والتسلط التي يتّبعها . مرة جديدة أبت المنار أن تضمّ شهيد من قافلة شهداء حركة أمل حسن قصير كغيره إلى قافلة “شهدائها” معتبرة في مقطع تصويري تم عرضه على شاشتها أن “ قصير” من شهداء المقاومة الإسلامية والذي نفذ عملية جريئة ضد الإحتلال الإسرائيلي .
هذا الأمر الذي أثار حفيظة الجمهور الأخضر والذي ردّ بقساوة على المنار موجهاً إليها عدة اتهامات والذين عبّروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي بهذه التعليقات: