في وقت واصل الجيش اللبناني قصف مواقع المسلحين في جرود عرسال، أكدت مصادر عسكرية لـ«الجمهورية» أنّ «الجيش يراقب الوضع الامني داخل بلدة عرسال ومحيطها وفي الجرود عن كثب، ويعمد الى تنفيذ العمليات الإستباقيّة في أي مكان يأتي منه الخطر». ونفى كل «ما يشاع عن تردّي الوضع في عرسال والجرود»، مؤكدة أنّ «كل الأمور تحت السيطرة والجيش يمسك زمام المبادرة».
واكدت المصادر أنّ «الجيش يضع كل الخطط والإحتمالات تحسّباً لأي تطوّر عسكري في المنطقة، وهو مستعدّ لمواجهة «داعش» او أي تنظيم آخر يفكّر بالاقتراب من بلدة عرسال أو محاولته تنفيذ أي خرق محتمل». وأوضحت أنّ «العملية الخاطفة التي نفّذها الجيش في وادي الأرانب أتت بعد رصد مخابرات الجيش للمجموعة الإرهابية، ولم يحصل أي تعاون مع أي جهاز إستخباراتي أجنبي».
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أنّ «زيارة قائد الجيش الى العاصمة الاميركية أتت بنتائج إيجابية على صعيد تسليح الجيش واستجابة الولايات المتحدة»، مشيرة الى أنّ «هبة الـ3 مليارات دولار السعوديّة هي بين السعودية وفرنسا ولبنان ولا تؤثر في إبطاء عملية تسلم الأسلحة أو تسريعها».