في مثل هذا اليوم كتب التاريخ قصة فتى عامل، جنوبي الهوى، حركي الانتماء وفي مثل هذا اليوم زفت حركة امل احد ابطالها الذين اكملوا مسيرة محمد سعد وتحدوا العدو الاسرائيلي فأصبحوا خالدين فينا ابدا ما حيينا.
واليوم تضم ايضا قناة المنار اسم الفتى العاملي الى قائمتها لتضيف الى تاريخها المزور اسما جديئا طالما افتخر بانتمائه الى حركة المحرومين.
فبعد مسلسل الغالبون ومعركة خلدة والشهيد سعيد مواسي وطه حسين ها هي قناة المنار تعرض مقطعا عن الاستشهادي العاملي حسن قصير مضيفة اليه كالعادة امجادها ومعتبرة انه من المنتمين الى حزب الله.
هذه الشعلة التي عليها ان تنطفئ نظرا لمحاولتها محو كل تاريخ امل للانتقام من رئيس حركة امل نبيه بري لانه خرج عن الطاعة وغرد خارج السرب لم تعلم ان سرقة الامجاد ليس سوى دليل على افلاس اعلامي بحت ومحاولة لتطهير
تاريخهم الذي بات مقرونا بالدماء وقتل الاطفال. فإن كانت المنار تسعى لمحو الامجاد التي سطرتها دماء النصف الاخر من الشيعة الذين لم يكن في بالهم حينها الا الدفاع عن وطنهم ولم تكن ايران في الحسبان فربما لأن الخجل مما اقدم عليه
ممولينها قد سيطر عليها ورأت في تبني الانتصارات الوهمية عزة وفخرا.
وربما ما تفعله المنار مع سابق اصرار وتكرار ليس سوى محاولة لاظهار ان حركة امل قد انقرضت او بات وجودها كعدمه لكن فعلا بئس الاعلام الذي يبني امجاده على امجاد غيره
رصد لبنان الجديد