صدر العدد التاسع والعشرون (شباط 2016) من مجلة "الأمن العام" عن المديرية العامة للأمن العام، وفيه افتتاحية اللواء عباس ابراهيم عن "حسن الاختيار"، وقوله أمام أسرة المجلة إن "التسليم بأن الخارج أو هذه الدولة أو تلك غير متفقتين، فلا يمكننا انتخاب رئيس للجمهورية، كلام فيه ما يكفي ليزيد طعناً في سيادتنا. التسليم به يشكل طعناً في كرامتنا. موضوع انتخاب الرئيس يجب أن يكون شأناً داخلياً، ولا يتصل سوى بدور مجلسنا النيابي، ولا علاقة لأحد في الخارج به".
وقال: "ليس الخارج مَن انتخب نوابنا بل نحن. هذا الكلام والترويج له يشكل طعناً في الأمانة التي أولاها الشعب لنوابه. لكن الخطير في الأمر انها باتت مسائل نستسهل هضمها، نمارسها ونسلّم بها طالما اعتبرناها قدراً، وان شكلت الغاء لنا ولإدوارنا ومسؤولياتنا وسيادتنا وكرامتنا".
ولاحظ "أننا لا نتنكر بأن للخارج دوراً في مثل هذا الموضوع الاستراتيجي والاساسي، لكن من غير المسموح القبول بأن يستعبدنا. هذا أمر غير مسموح الى المدى الذي يمكن ان نتعود فيه على مظاهر العبودية والتسليم بمشيئة الآخرين".