بعد الموسم السابق من البرامج التي حاولت "خرق المحرمات" ومقاربتها، بدأت الشاشات اللبنانية شبكة برامجها الجديدة مطلع العام، محاولةً عدم الوقوع بفخ الرتابة وتكرار نفسها.
ولعلّها نجحت في ذلك، إلا أنها وقعت في فخ "الفضائح والانتقادات". والبداية كانت من برنامج "منّا وجر" مع الإعلامي بيار ربّاط، القائم على فكرة عرض وانتقاد كل ما يعرض على الشاشات العربية واللبنانية بدءا من mtv التي تعرضه. وبعد أسابيع قليلة سارت قناة "الجديد"، على الخطى ذاتها وبمضمون متقارب، ببرنامج "وحش الشاشة" مع الإعلامي طوني خليفة.
لكن الحلقات الأولى من برنامج "منّا وجر" التي رصدت العديد من الأخطاء التي عبرت على الشاشات، وسلطت الضوء عليها وانتقدتها بطريقة ساخرة، بمشاركة ضيوف من المشاهير، لاقت انتقادات ومطالبات بـ"النقد الذاتي لتحديد الفرق بين النقد الإعلامي والتجريح الشخصي والمس بالخصوصية الجنسية، وبين انتقاد الخطأ بسخرية وبين ضبط اندفاعات الضيوف الذين رددوا عبارات قد تعتبر غير لائقة". هذا ما حدث تعليقًا على الإعلاميتين نسرين ظواهرة وأرزة الشدياق وعلى مقابلة إيلي باسيل مع طارق سويد.
لبنان 24