ان يتصدى التيار العوني وبهذه الصلافة برفضه استقبال اللاجئون من سوريا في ظل ما يمرون به من ظروف انسانية قاسية حقا لهو امر مستغرب,لا بل شديد الغرابة خاصة ان هذا التيار يترأسه لاجيء سابق يُفترض انه يعي جيدا معنى ان يضطر الانسان للهروب من تحت القصف والموت والمستغرب اكثر هو الغطاء السياسي لهذه المواقف من كامل فريقه السياسي الذي يترأسه ايضا حزب "مقاوم" يعتمد بشكل كلي في منظومة خططه العسكرية بشقها المرتبط بتأمين جبهته الداخلية (التي يجب ان تلحظ المحافظة على ناسه وجمهوره) فقط على حسن ضيافة باقي اللبنانين ( اصدقاء وخصوم ) واستقبالهم لهم وفتح منازلهم بعد ان يحولهم هو وبقرار منه الى مجرد لاجئين داخل الوطن وخارجه , لذا فكان من الاجدر بهذا التيار وهذا الفريق المتخوف بحسب زعمه من تكرار تجربة استضافة لبنان للاعداد من اللاجئين هو وضع خطة مسبقة او حالية تراعي حد ادنى من القيام بالواجب الانساني وتدرأ من خلالها اي مخاطر ممكن ان تنعكس على الوضع العام هذا بدل التلهي بالانجازات الهائلة ان عبر الصفقات الكهربائية او منع الداتا للمساعدة على كشف المجرمين فضلا عن اللعب باتصالات عقاب صقر او حتى انهماكهم الان بالانجاز الاضخم الذي يعملون عليه بتعطيل الانتخابات النيابية القادمة , يعني وباختصار بعد ان قضى هذا الفريق على ما تبقى من رمق حياة لم يبقى امامه الا هدر ما يتمتع به المواطن اللبناني المسكين من ماء وجه نابع من حسه الانساني الكبير الذي ما فتيء يعبر عنه رغم ظروفه الصعبة فيريدون ان يهرقوه بمواقفهم المتعجرفة ,,, فلا يسعني هنا الا ان اذكر هذا الفريق بان " الزمن دولاب " واقل ما يمكن ان يقال لهم .....عيب !