أكدت مصادر أهلية من داخل بلدة عرسال لصحيفة “الأخبار” أن “ما قام به الجيش اليوم (أمس) أعاد إلينا الأمل بعودة الدولة والأمان”، مضيفةً إن “غالبية الأهالي والنازحين السوريين يخافون من سطوة السلاح التي يفرضها الإرهابيون، وبقاء السطوة داخل البلدة تسمح للإرهابيين بتجنيد الشبّان الصغار في صفوفهم وسط حالة البطالة الموجودة والوضع الاقتصادية المزرية”.
وقالت المصادر إن “عدداً كبيراً من الأهالي مستعدّون لدعم الجيش وحمل السلاح إلى جانبه إذا اضطر الأمر”.