هدد الرئيس حسن روحاني أمس جيران ايران بالرد بـ «عقاب قاسٍ» لم يحدد طبيعته، «إذا اضطرنا السلوك السيء للجيران». وتعهد فعل ما في وسعه لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء المقررة هذا الشهر، والتي تواجه انتقادات حادة من مسؤولين سابقين، بسبب استبعاد شخصيات بارزة من الترشح.
وقال روحاني في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الرسمي الإيراني مساء أمس: «عبرنا مرحلة الاتفاق النووي ومرحلة الحظر... علينا التفاعل مع العالم في هذه المرحلة». وأضاف أن «السیاسة الرئیسة للحکومة في ظل هذه المرحلة تتمثل بتقدیم صورة حقیقیة عن الشعب الإیراني إلی العالم». وأکد «ضرورة التعامل مع دول العالم کافة، وبناء شراکة عمل مع أوروبا في هذه الفترة».
وشدد، بحسب وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية، على «ضرورة استقطاب رؤوس الأموال في مرحلة ما بعد العقوبات». وغازل الشركات الأميركية الراغبة في دخول السوق الإيرانية، قائلاً: «إذا كانت الشركات الأميركية مستعدة للاستثمار في إيران وجلب الصناعات التحويلية، فليست لدينا مشكلة».