أعلنت عائلة الشيخ محمد يعقوب في بيان أنها 'منذ أكثر من عشرة أيام استجابت عقيلته لدعوة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، بفك الاعتصام من مسجد الصفا حيث تلقت وعدا من لجنة العلماء المكلفة من المجلس، العمل مع المعنيين لاخلاء سبيل ابنها البكر النائب السابق حسن يعقوب في أسرع وقت، وكانت قد أمهلتهم أسبوعا الى عشرة ايام رغم اقتناعنا بأن الامر يتطلب مكالمة هاتفية واحدة، فكان ذلك على أمل أن يستطيعوا رفع المظلومية عنا التي وقعت منذ تغييب الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والاستاذ عباس بدر الدين، ويستدركوا ان باعتقالهم للنائب السابق حسن يعقوب قد اعتقلوا المغيبين والمقاومة والمحرومين في سجون وطنهم'. وأضافت: 'توجهنا خلال هذه الفترة الى السيدة فاطمة الزهراء فحضر السيد كاظم الموسوي من مدينة قم المقدسة ونظمنا مجالس عزاء في الليالي الفاطمية التي تزامنت مع فك الاعتصام في كل من مسجد الصفا في العاملية، مسجد الامام الحسين، مسجد الامام الكاظم، ومسجد الامام الباقر، مسجد الامام الحسن، وجمعية العيش والتكافل في الضاحية الجنوبية وفي مناطق عدة في البقاع'.
وختمت : 'يا للاسف، الى تاريخه لم نتلق أي تقدم، وعلى ما يبدو ان الابواب مقفلة، لذلك سيكون لنا موقف في هذا الخصوص، وحان الوقت لكي يتحمل كل الاطراف في هذه الطائفة مسؤوليتهم'.
أخبار للنشر