أكدت الاعلامية رابعة الزيات انها ملتزمة الصمت التام حالياً حيال ايقاف برنامجها "بعدنا مع رابعة"، الذي حلّ محلّه ليلة الخميس على قناة "الجديد" برنامج "وحش الشاشة" للزميل طوني خليفة، الذي باركت له، قائلة إنها "مذهولة".   وعما إذا كان سبب خروجها من "الجديد" أو توقيف برنامجها سياسياً كونها داعمة لإحدى الاحزاب اللبنانية، كشفت "رابعة" أن القرار كان مشتركاً بينها وبين المحطة ولكنها أكدت انها لا تعلم شيئاً عن امكانية عودته الى الهواء وأن الجواب ربما يكون عند القيّمين على البرامج في المحطة، خاصة ان "الجديد" معروفة بالدفاع عن الحريات.   وأضافت "رابعة" ضمن برنامج "بصراحة" عبر اذاعة "فايم اف ام"، إن ليلة الخميس ليست حكراً عليها ولا يمكن لأحد ان يأخذ مكان احد او يحل مكان اي زميل آخر، خاصة عندما يكون للمحطة سياسة معينة لعرض برامجها.   وأشارت رابعة إلى أنّها تراقب من بعيد الوضع الإعلامي وهي مذهولة لما تراه، سيّما وان المرحلة ضبابية بالنسبة لوضعها. واعتبرت انه لصالحها ان تكون بعيدة عن محطة "الجديد" وغير محطة "الجديد"، معربة عن انفتاحها علي أي تعاون، مع "الجديد" كان أو مع غيرها.   كما لفتت إلى أنّها لا تعتبر نفسها حالياً خارج "الجديد" ولا في داخله أيضاً، موضحة أن "الجديد" محطة عملت فيها لمدة خمس سنوات وهي تكنّ لها كل المحبة.   وأردفت "رابعة" أن الحياة ليست كلها اضواء وشهرة وأنّه باستطاعتها ان تكون في المنزل والى جانب عائلتها، خاصة وان الشهرة مجد باطل.   وعما اذا احتسبت "الجديد" انه في غياب برنامج "حديث البلد" لم يعد هناك لزوماً لـ "بعدنا مع رابعة،" أكّدت الزيات أن المحطات تتبع بعضها وأنّ هناك موضة تظهر وتختفي؛ فمثلاً، غابت برامج "احلى جلسة"، "بعدنا مع رابعة"، و"حديث البلد"، وظهرت برامج من نوع آخر، معتبرةً ان "الرايتنغ" أفقد المحطات كل القيم والمبادئ، وهذا ليس مقبولاً، بحسب تعبيرها. لبنان 24