وجهت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان بعد اجتماعها في السفارة الفلسطينية في بيروت التحية لـ"شعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل والمنتفض بوجه الاحتلال الصهيوني، دفاعا عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ودفاعا عن الأقصى الشريف وكافة المقدسات الدينية في فلسطين"، مؤكدةً "تضامنهم معهم في مواجهة حملات القمع والعنصرية الصهيونية، في أجواء اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية التاريخية العام 1948".

  كما حيت في بيان لها "أهلنا في كافة المخيمات والتجمعات الفلسيطينية في لبنان، لمشاركتهم الكثيفة في التحركات الاحتجاجية الرافضة لقرارات وإجراءات إدارة وكالة الأنروا"، داعية إلى "الاستمرار في المشاركة بذات الروحية والفاعلية والحضارية".

  وجددت رفضها واستنكارا لـ"كافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها وبدأت بتنفيذها إدارة وكالة الأونروا في لبنان والتي استهدفت الخدمات الطبية والاستشفائية للاجئين الفلسطينيين"، مؤكدةً "مواصلة التحركات الاحتجاجية السلمية والحضارية، إلى أن تستجيب إدارة الوكالة، للمطلب الفلسطيني الرسمي والشعبي الداعي إلى التراجع عن هذه القرارت والإجراءات الظالمة".

  وشددت على "استمرار الالتزام بالموقف الفلسطيني الموحد ودعمه، من خلال تلبية الدعوات للأنشطة والتحركات، التي تدعو لها اللجنة المكلفة بمتابعة ملف الأونروا وضرورة المحافظة، على تحييد المدارس والعيادات وجميع أقسام الصحية في كل المخيمات عن التحركات الاحتجاجية وعدم التعرض للمنشآت والابتعاد عن الإساءة لأبنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا".

  وتقدمت لقيادة حركة "حماس" وكافة أعضائها بـ "التعازي الحارة باستشهاد سبعة من عناصر تنظيم عز الدين القسام في قطاع غزة"، موجهة التحية لـ"شهداء الانتفاضة الباسلة في فلسطين وكافة شهداء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية، الذين استشهدوا على طريق التحرير والعودة والأسرى في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني وفي مقدمتهم الصحفي الفلسطيني محمد القيق، الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ 25 تشرين الثاني الماضي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، الذي تمارسه حكومة العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في الوطن المحتل".