أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن دعمه لأفريقيا في مسعاها للحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، مشيداً بـ"الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية".

  وأشار إلى أن "الدعم الأفريقي للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ثابت حتى نيل الحرية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي"، معرباً عن "جاهزية فلسطين، للتعاون مع أفريقيا وإرسال خبراتها من خلال كوادرها الغنية للعمل مع أفريقيا جنبا إلى جنب"، مشيراً إلى أنه "أصدر أوامره للعمل الفوري مع الدول الأفريقية، لنقل خبرات الفلسطينيين إليها".

  وفي الشأن الفلسطيني والملف السياسي، أكد عباس "رفض الحكومة الالتزام بالاتفاق من طرف واحد، في الوقت الذي يتمادى فيه الجانب الإسرائيلي الذي يصر على احتلال الأراضي الفلسطينية"، مشدداً على أن "فلسطين ما زالت بحاجة إلى الدعم الأفريقي لتطبيق السلام، الذي يجب أن يكون عبر آلية جديدة لحل الأزمة في المنطقة، على غرار لجنة 5+1 التي استطاعت حل أزمة الاتفاق النووي مع إيران".

  ورحب عباس بـ"المبادرة الفرنسية لإنهاء الوضع الراهن"، مشدداً على أنه "لا يمكن القبول به في ظل التوسع الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي"، معلنا "استمرار المقاومة الشعبية الفلسطينة، لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

  وطالب عباس مجلس الأمن الدولي بـ"إنهاء الاحتلال بقرار ملزم منه، وفي وقت زمني محدد، من أجل حل الدولتين"، مؤكداً أن "فلسطين ستشهد في الفترة المقبلة انتخابات رئاسية وتشريعية"، مثمنا "مواقف الاتحاد الأفريقي في دعم القضية الفلسطينية".