الملفت في خطاب الأمين العام لحزب الله تكراه التزامه الأخلاقي والانساني تجاه العماد ميشال عون ، والذي يكرره دائما منذ ترشيح العماد عون، ما ترك انطباعا أن نصر الله يتناسى الإلتزمات الأخلاقية الأخرى تجاه الوطن والشعب والسؤال المطروح هل تنسجم هذه الإلتزامات الأخلاقية مع سياسة الفراغ والتعطيل التي ينتهجها الحزب في الملف الرئاسي ؟ وهل تنسجم هذه الأخلاقيات مع ما يحصل في سوريا ؟
إن الإلتزام الأخلاقي هو اطعام الناس المحاصرين العزل الشيوخ الاطفال النساء، وأن الاخلاق تفترض ان لا تفرح لاطلاق سراح مجرم وقاتل بالجرم المشهود . الإلتزام الأخلاقي هو بتأمين حياة الناس ووقف الصفقات والسمسرات السياسية على حساب الوطن و الأمة .