وأوضحت دراسة منشورة في مجلة "لانست ميديكال جورنال"، أن فوائد الرضاعة لا تقتصر على الطفل وإنما تشمل النساء أيضا، إذ من شأنها أن تحمي أكثر من 200 ألف امرأة من سرطان الثدي.
وتعزز الرضاعة الطبيعية حظ الرضيع في أن يعيش حياة أطول، كما تقلل لديه احتمال الإصابة بداء السكري ومرض السمنة، وفق ما نقلت "سكاي نيوز".
ويتلقى رضيع واحد من أصل كل 5 في الدول المتقدمة، رضاعة الحليب إلى أن يكمل عامه الأول، فيما لا تتجاوز المدة 6 أشهر في الدول ذات الدخل المتوسط والضعيف.
وأوضح الباحث، سيزار فيكتورا، من جامعة بيلوتاس في البرازيل، أن الإرضاع الطبيعي يحافظ على الصحة والمال في كافة البلدان، سواء كانت فقيرة أو ثرية.
وحذر من سريان اعتقاد خاطئ يرى أن حليب الأم الطبيعي يمكن تعويضه بباقي المنتجات الصناعية، دون حصول أضرار.
وتراجعت الرضاعة الطبيعية إلى مستويات متدنية حول العالم، لاسيما بالبلدان المتقدمة.
ففي بريطانيا مثلا، لا تتجاوز نسبة الأمهات اللائي أرضعهن أبناءهن طبيعيا حتى إكمال العام الأول، واحدًا بالمئة، فيما يصل المعدل إلى 2 بالمئة في إيرلندا، و3 بالمئة في الدنمارك.