اعتبر النائب علي خريس خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة برج رحال ان "الحوار الوطني يخفف من الاحتقان الداخلي وهو ممر الزامي للتوافق على مجمل القضايا الخلافية بين سائر المكونات اللبنانية وبخاصة حول الملف الرئاسي".  

وأكد أن "الاجواء السياسية في لبنان لا تبشر بنتائج مرضية لجلسة مجلس النواب في شباط المقبل لأنه من الضروري أن يتحقق التوافق بين المسيحيين أولا ليصار الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وأن التناقض الحاصل بين فريق الرابع عشر من اذار في ترشيحهما لعون وفرنجية هو من يوسع الفجوة ويزيد الخلاف حول هذا الملف".

  وأشار إلى "أهمية ما يجري في فلسطين المحتلة من تهويد واستيطان وتهجير ويقابلها انتفاضة مباركة قوتها بأنها غير مدعومة من أي دولة عربية ولا يستطيع أحد احتواءها ووضعها في أجندته السياسية لأنها هي النقطة البيضاء في هذا الوطن العربي المفكك الذي يتخبط بعضه ببعض ويظلم بعضه ويجير طاقاته وامواله لمواجهة الدول الشقيقة وكل هذا الوضع يشكل خدمات مجانية لاسرائيل".