توقّع رئيس حزب "القوات اللبنانية" في حديث لصحيفة "الرياض" أن يكون "تفاهم معراب" من أكثر الخطوات دعمًا لاتفاق الطائف في المرحلة القادمة.
ودعا جعجع في حديثه رئيس الحكومة تمام سلام والحكومة إلى إعادة تصويب موقف لبنان في جامعة الدّول العربيّة وفي منظّمة المؤتمر الإسلامي لناحية استدراك خطأ نأي لبنان بنفسه عوض الاصطفاف إلى جانب الإجماع العربي.
وذكّر جعجع بما قدّمته الدول الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية للبنان في السراء وفي الضرّاء، متمنّيا على القادة الخليجيين أن "يأخذوا هذا الأمر برحابة صدر كما هي العادة، وأن لا يأخذوا الشعب اللبناني برمّته بنفس الجريرة".
وأكد جعجع أن العلاقة بين القوات اللبنانية والسعودية ممتازة، وما يشاع عن توتّر فيها "عار عن الصحّة". ولفت الى أن المملكة العربية السعودية تمتاز عن سواها من الدول الصديقة بعدم تدخّلها في التفاصيل السياسية الداخلية وجلّ همّها ينصبّ على ضرورة أن يبني اللبنانيون دولة قويّة.
وأكد جعجع بأن ترشيحه للعماد عون جاء بعد نقاشات سياسية مستفيضة أكدت التشبّث باتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، وقال "إن النقاط العشر التي اتفقنا عليها تؤكد على الميثاقية في تحرّكاتنا وعلى مبدأ العيش المشترك".
ونفى جعجع وجود أيّ حوار قائم مع "حزب الله" ورفض ربط "حزب الله" توقيت الانتخابات الرئاسية بمجريات الوضع السوري ورفض أيضا "السلّة المتكاملة" التي طرحها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله والتي تتضمن بت مواضيع الرئاسة والحكومة والانتخابات النيابية سويّا.
(الرياض)