قال الوزير السابق سليم الصايغ إن الحوار بين حزب الله وحزب الكتائب انطلق منذ سنوات، وتحديداً بعد زيارة الرئيس أمين الجميّل إلى السيد حسن نصرالله إثر استشهاد الوزير بيار الجميّل.
وقال الصايغ لصحيفة "الاخبار" إن "اللقاءات استمرت بشكل أو بآخر، إن عبر مجلس النواب أو عبر لقاءات ثنائية بين نواب من الحزبين، أبرزهم ماروني وأنا والنائبان علي فياض ونواف الموسوي وإبراهيم الموسوي، وبعض اللقاءات حضرها الشيخ سامي الجميل".
وأضاف الصايغ أنه مع صعود النائب سامي الجميل داخل حزب الكتائب، صارت هناك رغبة لدى حزب الله للتعرف إليه أكثر، و"هذا الأمر مهم ومفيد".
وقال الصايغ إن "اللقاءات انقطعت قبل مؤتمر الكتائب لانشغالنا بالإعداد للانتخابات، لكنّنا الآن سنفعّلها، ولن أقول ما هو جدول الأعمال، لكنّ هناك نقاطاً عديدة يتمّ طرحها؛ فالحوار هو أولاً تواصل، ثم حل نزاعات، ثم حوار الحياة مع الآخر.
ويمكن أن ننتقل إلى مستويات أخرى"، معتبراً ان "القضية ليست قضية صغيرة، نتمنى أن نقدر أن ننتج شيئاً لمصلحة لبنان، وحزب الكتائب عندما يلتزم أمراً ما، فإنه يبقى على التزامه".