اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أنه في حال مقاطعة المعارضة السورية مفاوضات جنيف، فإن ذلك سيخدم مصالح الرئيس السوري بشار الأسد.

  وأوضح هاموند أن "غياب المعارضة عن المفاوضات سيوفر للنظام السوري فرصة إستغلال ذلك إعلاميا، لذا ينبغي عليها المشاركة في المفاوضات، ويجب علينا التركيز على تدابير من شأنها زيادة عوامل الثقة بين الطرفين، ووقف إطلاق النار".

  وتطرق هاموند إلى موقف روسيا الداعم للأسد، مشددا على ضرورة التأكد من مصداقيتها في تحقيق السلام في سوريا، موضحاً أن المفاوضات ستجري بين جهات الأزمة السورية، بشكل غير مباشر، فيما لم يتطرق إلى موضوع عدم توجيه دعوة الى "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي لمشاركته في المفاوضات.

  ولفت الى أن روسيا تشارك في المفاوضات باعتبارها جزءا من العملية السياسية، وبدلا من وقوفها على خط الحياد، فأنها تقتل المعارضة المعتدلة التي تعد جزءا من الحل السياسي.