3 مشاكل لا تزال عالقة في المفاوضات السورية
3 مشاكل لا تزال عالقة في المفاوضات...لبنان الجديد
NewLebanon
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان هناك ثلاثة مشاكل على الاقل لا تزال عالقة في ما يخص المفاوضات السورية التي من المرتقب ان تبدا الجمعة المقبل في جنيف وهي: "من يشارك حقا، وما تم فعله على الصعيد الانساني، وماذا ستتناول المفاوضات."
واضاف في مقابلة مع اذاعة فرانس كولتور ان "موقف فرنسا رغم اننا غير مشاركين مباشرة في المفاوضات انما نحيط بها، هو نعم للمفاوضات لانه يجب التوصل الى حل سياسي. وفي الوقت ذاته، هناك توضحيات يجب تقديمها حول كل المسائل وذلك يعني :من يشارك حقا؟ وماذا تم فعله على الصعيد الانساني؟ وماذا سيتناول الحديث"؟.
وبالنسبة للمشاركين في المفاوضات من المعارضة "هناك مجموعة الرياض التي تتمتع بصفة تمثيلية ويجب ان تكون هي الجهة المفاوضة وهذ ما اكده لي دي ميستورا (مبعوث الامم المتحدة الى سوريا) حتى لو كان هناك اخرون"، بحسب فابيوس.
وتابع "السؤال الثاني هو انه في هذا الوقت بالذات هناك قصف فضلا عن مدن جائعة. من الواضح ان المفاوضات صعبة للغاية وبالتالي هناك هذا الوضع الانساني".
ولفت فابيوس إلى أن"السؤال الثالث هو ما فحوى المحادثات؟ نحن نعتقد بضرورة مناقشة كل الامور وخصوصا ما يسمونه الانتقال السياسي".
وختم متسائلا "كيف الوصول الى سوريا حرة ومستقلة حيث الجميع، بغض النظر عن الديانة، يمكن ان يعيشوا في سلام؟ اذا اردنا تحقيق ذلك، فان الموقف الثابت لفرنسا هو القول اننا نحتاج الى عملية انتقال سياسي، ونحن لا نرى، سواء لاسباب اخلاقية او مسائل تتعلق بالكفاءة، كيف يمكن ان يجسد السيد بشار الاسد (الرئيس السوري)، المسؤول في المقام الاول عن مقتل 260 الف شخص مستقبل سوريا".
التعريفات:
مصدر:
الجمهورية
|
عدد القراء:
605
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro