اختارت صديقتا المهنة الطريق الأسرع لكسب المال.. بموعدٍ أو من دون موعد، هما حاضرتان لإشباع رغبة الزبون التوّاق لممارسة الجنس في المعاملتين، في فندق أو بيت غير مهم.. المهم أنّ التسعيرة تتأرجح بين رجل وآخر، تُحدّدها “فتاة الهوى” نفسها للزبائن المارّة قبل ركوب سيّاراتهم أو يقررها زوج إحداهما القابع في منزله بحجة عجزه عن العمل والمنهمك بتأمين الزبائن الـ “RICHES” والـ”سينييه” لزوجته وصديقتها، وطبعا تختلف “السلّة الحرزانة” بين يومٍ وآخر حسب “وفرة العمل”.
ممارسات بنات الليل، كُشفت بعد ورود معلومات لمكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب، حيث راقب عناصره أماكن تواجدهنّ في محلّة المعاملتين، واعترضوا فتاتين “سكسي” للإشتباه بوقوفهما بطريقة تُثير الشك وبأنّهما يقومان باصطياد الزبائن بغية ممارسة الدعارة، ولدى محاولة عناصر الدورية توقيفهما تمكنت إحداهما من الفرار، فيما تمّ توقيف الثانية واتضح أنها تُدعى”حنان”( 22 عاماً، مكتومة القيد) ولدى التحقيق معها اعترفت بممارسة الدعارة بتسهيل من اللبنانية “سامية” المعروفة بـ”نور” والتي تعمل بذات المجال بتسهيل من زوجها السوري “أيمن ” (41 عاما) وهي تمكنت من الفرار لدى وصول الدورية.
وأمام قاضي التحقيق مثلت “سامية” واعترفت بممارسة الدعارة من دون تسهيل من أحد وبعلم زوجها وموافقته المطلقة.
وباستجواب الزوج أنكر تسهيله الدعارة لزوجته أو لأي إمرأة أخرى، موضحا أنّه يُعاني من وضعٍ صحي أقعده عن العمل مما اضطر زوجته للعمل في مجال الدعارة.
الا أنّه عاد وأنكر لدى استجوابه ثانية، علمه بممارسة زوجته “سامية” للدعارة، مشيرا إلى أنها كانت تُخبره أنّها تعمل في أحد المطاعم.
وبمواجهة الزوجين، خلال التحقيق في القضية، أكدت الزوجة أنّها كانت تقوم بممارسة الدعارة من تلقاء نفسها نظرا للأوضاع الصعبة التي يمرّان بها نتيجة عدم قدرة رب العائلة على العمل. فيما أصرّت “حنان” أنّ “أيمن” هو من يقوم بتسهيل الدعارة لها ولزوجته.
قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران، طلب في قراره الظني عقوبة السجن حتى سنة للمدعى عليهم وأحالهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات.
صوت الجبل