تعلوا صيحات اللاجئين في لبنان مطالبين بالحاجات الأساسية للحياة وخاصة التي تتعلق بما يقيهم برد الشتاء القارس
في هذا الإطار، أصدرت المؤسسة اللبنانية للديمقراطية ”لايف”، تقريرها الثاني حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، التي رأت أنها “تتدهور عاما بعد عام”، معتبرة أن اللاجئين موجودون “بمعتقل كبير في لبنان” وليست في بلد يؤمن للاجئين الحد الأدنى من العيش الكريم، وأصدرت المؤسسة(مستقلة) تقريرها الثاني، خلال مؤتمر صحافي عقده رئيسها المحامي اللبناني (نبيل الحلبي)، في أحد فنادق بيروت، عارضا فيه أهم ما تضمنه التقرير من معطيات ومعلومات.
لكن هنا ينتابنا سؤال,أين تذهب مساعدات المؤسسات ككاريتاس التي تقدمها للاجئين....؟ فيأتي الجواب من خلال صورحصرية حصل عليهاموقعnewlebanon لعمال سوريين مقيمين بلبنان منذ عشرات السنين يعملون فيه ورواتبهم لربما تضاهي رواتب الشباب اللبناني نراهم يتقدمون ألى مؤسات كاريتاس وإلى مؤسسات تعنى بمساعدة من هو حقا بحاجة إلى مساعده,أي لامن هم لاجؤون لا يجدون ما يقتاتونه.... بطريقة إستغلالية للمؤسساتالإنسانية بإسم من هو بحاجة إلى مساعدات من إخوتهم السوريين وما أكثرهم بيننا.. وبينما هم في رخاء مادي ومعيشي فيتخذونه كأنه مدخولا اضافيا زياده على مداخيلهم....وفي المقابل تجد أن أكثر اللاجئين من العائلات السورية حقا لا يجدون ما يغنيهم عن الجوع ولا ينالون على مساعدات كما ينال عليها هؤلاء المخالفين..... فمن يراقب هكذا مخالفات؟ ومن المسؤول عن توقيف المستفيدين من مساعدات المحتاجين ......نترك هذا السؤال برسم المعنيين......
عبد الرحمن سرحان