اشار عضو تكتل التغيير والاصلاح الوزير السابق سليم جريصاتي إلى ان لقاء معراب نوعي ومَفصلي وليس عابراً ولا سلطويا ويحتاج لقراءة متأنية من الجميع”.
وفي حديث إذاعي، أكد جريصاتي أن ما حصل بدأ يشق طريقه لدى الشعب اللبناني الذي بدأ يأمل بالتوصل الى حلول لمجرد حصول المصالحات موضحاً أنه من المهم معرفة أن المواصفات التي وضعتها طاولة الحوار يمكن اختصارها بأن يكون الرئيس ذا حيثية وازنة ومحاورا ومؤيدا للمقاومة ومتمسكاً بدستور البلاد ومعتمدا سياسة النأي بالنفس وعصاميا غير تابع للخارج .فضلا عن وجوب رجوعه الى الشعب عبر قانون انتخابي جديد.
كما اضاف جريصاتي ان الدكتور سمير جعجع ادرك توفّر هذه الصفات في العماد ميشال عون كما ادرك ايضا ان وحدة الصف المسيحي أصبحت ملحة في ظل الأزمات الاقليمية.”
وأوضح جريصاتي أنه “عندما تم التحرك نواب التيار الوطني الحر للقاء المرجعيات السياسية لم نسمع رئيس مجلس النواب نبيه بري يقول أنه مع ترشيح النائب سليمان فرنجية وانما اكد تأييده المطلق للقاء معراب” مشيراً إلى “أن فرنجية بقرار من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا يزال مرشحاً.
ورأى جريصاتي أن “حزب الله بحاجة الى مزيد من الوقت لاعلان موقفه لأنه يريد تقويم ردود الفعل كافة” واوضح “انه في حال لم يتأمن الاجماع الوطني الذي نرغب به لن يكون هناك جلسة في الثامن من شباط المقبل”