قامت شركة فيسبوك بإجراء تعديل على تطبيقها المفعّل عبر أنظمة تشغيل "أندرويد" ليتمكن المستخدمون من تفعيل التطبيق في بعض المناطق التي يحظر فيها استخدامه، مثل الصين وإيران.
وتعتبر هذه خطوة كبيرة للناشطين بحقوق الإنسان، وبالنسبة إلى شركة فيسبوك أيضاً، التي يمكنها أن تصل إلى 1.4 مليار مستخدم في إيران والصين معاً.
ورغم أن فيسبوك لم تنص بأن تعديلها الجديد يستهدف الوصول إلى إيران والصين بالذات، لكن التعديل الجديد يتيح فك تشفير المواقع المحظورة عند تصفحهم للإنترنت، ولا داع لتفسير بأن ذلك يمكن أن يساعد المستخدمين المحكومين من أنظمة
استبدادية.
ويتيح الاتصال المشفر بأن يخفي الموقع الجغرافي للمستخدمين بحيث تعود الإشارة لشبكة الإنترنت لتدل على أكثر من موقع حول العالم، وبالتالي فإن تطبيق فيسبوك ذاته لن يتمكن من تحديد الدولة التي يأتي منها المستخدم.
ويلجأ فيسبوك إلى استخدام أفضل تطبيق للتصفح المجهول عبر الإنترنت والمعروف باسم "Tor"، ورغم أن هذا التطبيق يمكن أن يستخدم في خرق القانون، إلا أنه وفي الوقت ذاته، يمكنه أن يحمي المستخدمين من حكم الأنظمة الصارمة
بإخفاء موقعهم الجغرافي الحقيقي