عادت مهزلة المحكمة العسكرية الى الواجهة من جديد وعادت معها اعترافات سماحة التي نفاها في افاداته اللاحقة. فاليوم وكأن بالمحكمة العسكرية تحولت الى "مسخرة" بعدما اعترف سماحة انه وافق على نقل المتفجرات بسيارته خوفا على الوطن ولحماية الحدود ايضا.
ولعل المضحك بالامر ان سماحة الذي خرج من المحكمة العسكرية مع وسام البراءة يعود اليوم اليها ليقدم عذرا اقبح،من ذنب.
فالسؤال البديهي هنا: ما الفرق بين سيارته وسيارة أخرى؟ وكيف يحافظ على حماية الحدود بهذه الطريقة؟