استقبل رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في مقره في بكفيا، بطريرك السريان الأرثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، وبطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان على رأس وفد ضم المطرانين جورج صليبا وجرجس القس موسى والأبوين جوزف بالي وحبيب مراد. وشارك في اللقاء فدوى يعقوب. وتم البحث في أوضاع السريان في لبنان.
وفي كلمة للبطريرك يونان، قال فيها: "كان فرحنا كبيرا اننا زرنا النائب سامي الجميل، وتبادلنا معه الحديث حول احتياجنا كسريان أن نتمثل في المجلس النيابي لطمأنة أولادنا، اننا موجودون في هذا البلد الذي يحبونه ويدافعون عنه بكل حقوقهم، حقوق المواطنة، نشكر الشيخ سامي لتفهمه ووعده انه سيدرس هذا الموضوع أكان في اللجنة النيابية أو على صعيد مجلس النواب وأتشكره من كل قلبي".
بدوره، قال البطريرك افرام الثاني: "وجودنا اليوم في هذا البيت الكريم هو للتداول في موضوع له علاقة بالدور السرياني والمسيحي في لبنان، ونحن نعتبر لبنان امتداد للمسيحية في العراق وفي سوريا، ويهمنا ان يكون حضورنا فعالا وتكون لدينا فرصة لخدمة هذا البلد الذي أحببناه منذ بداية نشوئه، ونريد فرصة ليتمكن اولادنا من ممارسة حقوقهم السياسية ويكون لنا تمثيل في المجلس النيابي"، شاكرا "الجميل الذي استمع الينا ورأينا عنده آذانا صاغية وهو مهتم بالموضوع قبل أن نتحدث معه اليوم، وعمل على هذا الموضوع"، متمنيا "الوصول الى نتيجة".
وردا على سؤال، قال: "نحن خائفون على وجودنا كمسيحيين في كل المنطقة ومن ضمنها لبنان، فالمسيحيون مهددون في كل الشرق، وعندما تفرغ تركيا من المسيحيين ويغادر اكثر من 80 بالمئة من مسيحيي العراق، و50 بالمئة من مسيحيي سوريا فهذا هو مصدر خوف لنا. وهذا يجب أن يكون هاجس كل المسيحيين لا بل كل العالم فهذه كارثة كبيرة أن تفرغ منطقة مهد المسيح من المسيحيين".
وعن مصير المطرانين المخطوفين، قال: "للأسف لا معلومات جديدة لدينا، ونحن نأمل أن يكونوا أحياء ويعودوا إلينا لكن لا معلومات لدينا".