علمت "الاخبار"أن قيادة «جبهة النصرة»، بشخص أميرها أبو محمد الجولاني، أوكلت ملف أسرى حزب الله إلى أمير «النصرة» في القلمون «أبو مالك الشامي»، المعروف لبنانياً بـ«أبو مالك التلّي» حيث أُوكِلت إلى الرجل مهمة
التفاوض مع حزب الله، كونه أكثر من خبرَ اللبنانيين وحزب الله، من بين قيادات «النصرة»، خلال الفترة الماضية.
ولم يُعرف بعد مكان احتجاز الأسرى اللبنانيين، إذ تضاربت المعلومات بشأن مكانهم. وفيما تردد أنّهم لا يزالون في سجون «النصرة» في حلب، كشفت المصادر أنّهم نُقلوا إلى مقرّ لـ«النصرة» بين الجرود العرسالية وجبال القلمون.
وجرى الحديث عن أحد الوسطاء تمكّن من لقائهم. وبحسب المعلومات، فإنّ مسار المفاوضات ينحو باتجاه الإفراج عن أسرى الحزب في مقابل إطلاق عدد من أسرى «النصرة» الموجودين في السجون اللبنانية أو لدى حزب الله.
وكان قد أسر ثلاثة مقاتلين من حزب الله على أيدي عناصر «جبهة النصرة» في ريف حلب الجنوبي.
الاخبار