أجل النائب الممدد لنفسه وليد جنبلاط اجتماع قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي الى اليوم في انتظار اتصالات ومشاورات يجريها مع الحريري عبر موفده وزير الصحة وائل أبو فاعور.
وأوضحت مصادر مطلعة لصحيفة "الانباء" الكويتية أن جنبلاط "يتعاطى مع جديد الاستحقاق في هدوء وترو وبأعصاب باردة، وكذلك يتعاطى مع مسلسل المواقف التي يراقبها من دون أن تكون لديه أي ردة فعل سلبية بدليل أنه يتريث في تحديد موقفه من خلال اعطاء فرصة كافية ليبني موقفه بعد أن تكون المواقف قد رست على معطيات ثابتة وهادئة".
ونقل عن جنبلاط قوله: "انني أؤيد أي تقارب والوصول الى قواسم مشتركة، لكن علينا انتظار مواقف باقي المكونات السياسية الأخرى من هذا الترشيح".
ونفت المصادر "شكل ومضمون الكلام الذي نقل عنه، خصوصا لجهة التعبير عن مخاوفه من أجواء المصالحة المسيحية المسيحية، فأكد أنه لا يكفي أن يعتبر أن هذا الكلام كاذبا فحسب، بل هو كلام مرفوض بكل المقاييس". وأشارت الى أن موفدين جنبلاطيين سيجولون على مختلف القيادات السياسية بدءا من اليوم تحضيرا لاجتماع الغد.