أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه "لن يكون هناك في المرحلة المقبلة، أي حوار مع "المنظمة الانفصالية الإرهابية" ولا مع الحزب السياسي الذي يأتمر بأمرها أو المنظمات الأخرى المرتبطة بها. لقد أُغلق هذا الملف".
وفي كلمة له أمام مجموعة من المخاتير الأتراك، في القصر الرئاسي بأنقرة، شدد أردوغان على أن "كفاحنا ليس ضد إخوتنا الأكراد، وإنما ضد الإرهاب والإرهابيين. يقول البعض إننا نقتل إخوتنا الأكراد، ويقولون إن الدولة تنفذ مذبحة ضد الأكراد، من يقول هذا عديم الضمير".
ولفت الى أن "من يحملون السلاح، ومن يدعمونهم، سيدفعون ثمن خيانتهم"، مستدركا أن "من يندم من هؤلاء، ويقوم بتسليم نفسه لقوات الأمن التركية، ستقابله أذرع الشعب والحكومة المفتوحة بالرحمة، إلا أن إظهار التسامح ليس ممكنا إلى الأبد".
ووجه أردوغان نداء إلى الشباب المنخرطين في المنظمة الإرهابية قائلا: "تعالوا عودوا عن الخطأ وأنتم لا تزالون في بداية الطريق، نريد أن نراكم أبناء أوفياء لعائلاتكم ووطنكم وأمتكم، لا أن نراكم جثثا على قارعة الطريق، أو ملقى بكم خلف القضبان".