اعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري القضايا الامنية في الحدود الايرانية الباكستانية من الهواجس المشتركة للبلدين دوما، مفيداً أن "تسوية هذه القضية بحاجة الى اهتمام وجهود اكثر واطلاق تنسيق وتعاون اكبر بين البلدين في هذا المجال".
ولدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طهران، اكد جهانغيري ان "تطوير العلاقات مع دول الجوار والبلدان المسلمة يتصدر اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية"، موضحاً أن "باكستان تتمتع باولوية خاصة في هذا المجال نظرا لاواصرها الثقافية العميقة مع ايران".
واعرب جهانغيري عن امله في "ان تشهد العلاقات بين طهران واسلام اباد عقب الاتفاق النووي نموا في كافة المجالات بما فيها الاقتصادية والسياسية والثقافية"، مؤكداً "ضرورة تطوير التعاون المصرفي بين البلدين"، مفيداً أن "الغاء الحظر قد اتاح فرصة مناسبة لتطوير العلاقات الاقتص
ادية والتعاون المصرفي". وشدد جهانغيري على "ضرورة عقد اجتماع لجنة التعاون المشتركة بين البلدين على وجه السرعة"، موضحاً أن "عقد اجتماع هذه اللجنة بامكانه ان يلعب دورا مؤثرا في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين". وأشار جهانغيري إلى "ضرورة التصدي للمجموعات التكفيرية والمتطرفة في المنطقة"، مفيداً أن "نشاط الزمر الارهابية يعد احد الهواجس الجادة للبلدين والذي يستلزم التعاون بينهما".