اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله علي اكبر هاشمي رفسنجاني "بدء مرحلة السعي للازدهار الاقتصادي والصناعي عقب الاتفاق النووي"، موضحاً أن "ايران مستعدة لتطوير التعاون الشامل والتعاطي الايجابي والبناء مع مختلف دول العالم بما فيها سلوفاكيا". واشار رفسنجاني الى "اتفاق باريس الذي توصلت اليه 195 دولة بالعالم والقاضية بحماية بيئة الاقاليم"، مفيداً أنه "بما ان تلوث البيئة يعد واحدة من المعضلات الجادة للمدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية بالعالم بما فيها طهران فان انتاج الدراجات والسيارات الكهربائية على نطاق واسع والاستفادة من هذه الوسيلة النظيفة، بامكانه ان يشكل آلية ناجعة لمعالجة معضلة التلوث لان القسم الاكبر من تلوث طهران يعود الى وجود 2 مليون و500 الف دراجة".
ولفت إلى أن "زيارة مدينة قزوين وخدابنده تعد واحدة من برامج زيارة نائب رئيس وزراء سلوفاكيا"، موضحاً أنه "بامكانكم تفقد الجامعة الاسلامية الحرة في قزوين لان هذه الجامعة حققت تقدما كبيرا في مجال صناعة الدراجات والسيارات الكهربائية وبامكانكم التعاون مع هذه الجامعة على صعيد رفع جودة منتجاتها".