بعد أن أعلن رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رسميًا للانتخابات الرئاسية، توقعت مصادر عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "يعلن الرئيس سعد الحريري ترشيحه رسمياً للنائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، في 14 شباط المقبل (الذكرى السنوية لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري)، حيث يلقي خطاباً سياسيّاً شاملاً يضمنه الترشيح وحيثياته ورؤيته لمستقبل الوضع في لبنان".

 

في السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى أنّ "معلومات تردّدت تفيد أنّ رجل الأعمال جيلبير شاغوري يسعى لتأمين زيارة لفرنجية إلى الفاتيكان، على أن يوافيه إلى هناك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على أمل أن يكون فرنجية قد حظي بمباركة ودعم عاصمة الكثلكة في العالم، والتي تريد حصول انتخابات رئاسية بأيّ ثمن".

فرنجية لن يتراجع

في المقابل، قال فرنجية لـ"المستقبل": "لن أتراجع"، مؤكداً بعد زيارته بكركي أنّ لقاءه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي كان "جيداً جداً"، وأردف موضحاً إثر اللقاء: مستمر بترشّحي للرئاسة.. و"اللي بدّو منّي شي بيعرف عنواني".

مصادر بري: نؤيد فرنجية

من جهة أخرى، تقول مصادر الرئيس نبيه بري لـ"الأخبار" إن "تطويب رئيس حزب القوات سمير جعجع زعيماً للمسيحيين من خلال ترشيح العماد ميشال عون بهذه الطريقة أتى بعد اتفاق سياسي بين الرجلين، ولا يمكننا إصدار موقف قبل الاطلاع على تفاصيل الاتفاق. لكن في جميع الأحوال، نحن نؤيد فرنجية، ولا يراهننّ أحد على أن حزب الله سيغيّر رأينا، وقيادة الحزب تعرف ذلك. وإذا أراد فرنجية الانسحاب، فسنسعى إلى إقناعه بالاستمرار في السباق".

(الأنباء - المستقبل - الأخبار)