أعلن موفد الأمم المتحدة إلى بوروندي جمال بن عمر أمس (الإثنين) أن مجلس الأمن سوف يحاول الحصول على موافقة الحكومة البوروندي فتح حوار مع المعارضة، في إطار وساطة جديدة، خلال زيارة سيقوم بها قريباً إلى بوجمبورا.
وسوف يصل سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الخميس المقبل إلى بوجمبورا، في زيارة تستمر يومين، وهي الثانية في أقل من عام. وهم سيتوقفون في أديس أبابا، مقر الاتحاد الأفريقي.
وقال بن عمر أن المشكلة هي أنه لا توجدة عملية سياسية لإخراج بوجمبورا من الأزمة الخطرة التي تغرق فيها منذ نيسان (أبريل) الماضي.
وأضاف «توجد أيضاً فرصة كي يتوحد البورونديون لإيجاد وسيلة للتقدم».
وأوضح «لهذا السبب يجب أن تكون هناك عملية واسعة في إطار وساطة نزيهة مع جدول زمني واضح وجدول أعمال واتفاق على المشاركين، وهذا بالتحديد ما لم نحصل عليه بعد».
وتقوم أوغندا منذ اشهر بوساطة إقليمية، ولكنها تراوح مكانها.
وسوف تعزز الأمم المتحدة وجودها في بوروندي، إذ ـنها ستنشر هذا الأسبوع فريقاً من عشرين شخصاً لمراقبة احترام حقوق الإنسان، وتشجيع الحوار السياسي.