اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان "الهدف الاهم لايران على الامد البعيد في الصناعة النووية التي ميزتها الاساسية هي التخصيب هو الوصول الى انتاج الوقود للمحطات النووية"، موضحاً أن "ايران هي من دعت مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو لزيارة طهران"، منوها ان "الزيارة تهدف الى تكثيف التباحث من اجل تسريع التعاون في اطار البروتوكول الاضافي لتقليص فترة الوصول الى النتيجة الشاملة وهي تاكيد اعلان سلمية انشطة ايران النووية".
وأشار كمالوندي إلى أنه "كان المطلوب منا منذ بداية المفاوضات السعي لتبديد القلق لدى الطرف الاخر مع الحفاظ على اهدافنا الاساسية ولحسن الحظ يمكنني القول اننا توصلنا الى هذين الامرين على الرغم من ان الطريق كان طويلا وصعبا"، مفيداً أنه "استطعنا ان نصل الى التعاطي الذي كنا نتمناه وسنستمر في ذلك بالتاكيد وفي الحقيقة كانت استراتيجية علمنا مبنية على ثقتنا بانفسنا والتحاور على امور معينة وان نضع في الاعتبار بعض الملاحظات في كل ما يتعلق بالصناعة النووية وكان لنا هدف اساسي على الامد البعيد وهو التخصيب وانتاج الوقود الخاص بالطاقة النووية".
ولفت إلى أنه "تمكنا من الوصول الى هدف ان تقوم دول مجموعة 5+1 بمساعدتنا في انتاج الوقود للمحطات النووية داخل ايران وهذا امر كان في غاية الاهمية، ومن الصحيح ان هنالك في البرنامج الحالي بعض القيود ولكن هنالك ايضا حركة وتقدم الى الامام واستطيع ان اؤكد ان الصناعة النووية لايران سوف تشهد نموا في الاعوام القادمة".
وحول مخاوف او قلق بعض الدول العربية او دول الجوار من الاتفاق النووي مع 5+1، أفاد كمالوندي أن "الجمهورية الاسلامية في ايران الان دولة قوية وتريد التعاون مع الجميع للعيش بسلام ليس فقط العالم الاسلامي وانما العالم كله"، موضحاً أنه "لدينا مصادر هائلة في المنطقة وامكانيات بشرية لا بد ان تسخّر من اجل الاعمار والرفاهية لشعوب المنطقة، وحينما يرفع الحظر عن ايران وتدخل في اجواء جديدة من المفروض ان لا تنزعج دول اسلامية من ذلك واذا استاءت دولة ما فلربما هناك مشكلة في تلك الدولة".