كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أمس أنّ الشابة "ميا خليفة" تلقّت تهديدات بالقتل و"قطع الرأس"، لافتة الى أنّ ميا التي تعيش في ميامي واجهت انتقادات من متابعيها في الشرق الأوسط، اعتبروا أنّ ما فعلته وصمة عار مخجلة. ونشرت الـ "independent" مقاطع من مقابلة أجرتها خليفة مع newsweek وقالت فيها ان منتقديها كانوا يتهمونها بجلب العار على لبنان من خلال الظهور في هذا النوع من الأفلام وهي تضع وشماً فيه عبارة من النشيد الوطني، كاشفة ان اهلها قاطعوها بسبب مهنتها.
وأضافت:" لقد مرغتُ وجههم في الوحل وأشعر بالذنب لأنني جررتهم الى هنا بحيث بات كل أصدقائهم يعرفون بعدما صار الامر في كل وسائل الاعلام اللبنانية، لكن هذا لم يكن ابداً في نيتي". وفي حديث مع "واشنطن بوست"، أعلنت خليفة انها لم تكن تتوقع رد فعل من لبنان على تتويجها على الموقع الاباحي، مذكرة بانها غادرت لبنان وكانت في العاشرة من عمرها ولم تزره منذ خمس سنوات.
وأقرّت بأن بعض التعليقات كانت من الصعب قراءتها وقالت: «بعضهم قال لي انني عار على بلدي ويجب أن أقتل نفسي". ولفتت الصحيفة الى أنّ ميا، وضعت نفسها في مرمى النيران من خلال الوشوم المتعلّقة بلبنان، مثل النشيد الوطني والصليب المشطوب الذي يمثّل حزب "القوات اللبنانية"، وعن هذا الأمر قالت ميا إنّها أرادت أن تظهر تضامنها مع آراء والدها السياسية بعد تفجير وقع عام 2012".
الديار