أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره أمس الذين نقلوا عنه لـ “السفير” ، أن “أسماء الأعضاء المقترح تعيينهم في المقاعد الثلاثة الشاغرة في المجلس العسكري أصبحت بحوزته”، مشيرا إلى انه “سيلتقي قريباً وزير الدفاع سمير مقبل لاستكمال الاتفاق حول هذه الأسماء، كما سيتواصل مع “حزب الكتائب” للغاية ذاتها”.
وأكد أن سمعة الضباط المقترح تعيينهم في المجلس العسكري ممتازة، “وأنا شخصياً لا أعرف أيا منهم، لكنني استفسرت عنهم وكانت الانطباعات حولهم إيجابية ومشجعة”. وأوضح انه “أبلغ العماد ميشال عون عدم ممانعته في أن يتولى هو (أي عون) تسمية العضو الشيعي في المجلس العسكري”.
وأشار إلى أنه “بعد إقرار التعيينات الأمنية في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في أعقاب عودة الرئيس تمام سلام من السفر، يفترض أن يعود عمل الحكومة إلى الانتظام بشكل طبيعي وأن تعاود اجتماعاتها الأسبوعية كالمعتاد”.
وحول مصير النقاش الذي تخوضه اللجنة النيابية في شأن قانون الانتخاب، لفت بري الانتباه إلى أنه “مستمر، ويبدو أنه لا يراوح في مكانه”، مشددا على أن “التوصل إلى تفاهم وطني يتطلب من جميع الأطراف عدم مقاربة هذا الملف من زاوية كيف تضمن فوزها وخسارة خصومها، بل يجب التعامل معه بواقعية ومرونة، وفي هذه الحال يمكن التوافق على قانون أفضل من “الستين” بالتأكيد”.