ويوما بعد يوم، تتلاحق الاسئلة، فهل يعقل ان يخلى سبيل من اراد اشعالَ بلدٍ بتفجيراتٍ تسعى الى الفتنة المذهبية، باعترافاتِه التي ظهرت تباعا، والمزيد منها ظهر على الشاشات امس ، ليَظهر سماحة مجدّدا بالصورة والصوت معترفا بارتكاباتِه والفظائع التي كان يسعى اليها تنفيذا لتعليمات النظام السوري .
كما حققت ايران حلمها بدخول نادي الدول النووية، ما سيضعها ويضع الشرق الاوسط امام اختبار خطر عنوانه كيف سيفسر الحلم الايراني كابوسا ام سلاما في المنطقة؟ واي ارتدادات له على لبنان؟
الرئيس الايراني فتح الباب للشركات الاميركية والصينية وكشف عن اعلان 150 شركة رغبتها في الاستثمار في ايران. من هنا جاء وصف الرئيس روحاني اليوم بالتاريخي والاستثنائي بالنسبة للشعب الايراني فمدّ يد الصداقة لشعوب العالم، واوّل الواصلين الى طهران الاسبوع المقبل سيكون الرئيس الصيني حاملا معه مشاريع اقتصادية ضخمة ومحاولة سياسية لتقريب المسافات بين السعودية وايران.

وفيما تلعب ايران على وتر التسابق على سوقها المغلق لسنوات، يتخبط لبنان تحت وطأة ضغوط غربية على المصارف وتحويلاتها ومعاملاتها، تحت غطاء تبييض الاموال وصولا الى مكافحة الارهاب.
ضغوط علمت الـlbci انها استدعت لقاء دعا اليه الرئيس نبيه بري أمس ضمّ عددا من النواب، وادى الى تشكيل لجنة تجتمع غدا لوضع خطة تحرّك لمواجهة الضغوط المقبلة على اقتصاد لبنان ومصارفه.

اما بالنسبة لاخلاء سبيل ميشال سماحة ردود الفعل الشاجبة والساخطة مرشحّة للتصاعدِ في الساعات المقبلة، عبر اجراءاتٍ ومواقفَ سياسية، ومن خلال سلسلة احتجاجات في مقدَّمها الوقفاتُ امام المحاكم، وما ستقومُ به المنظماتُ الشبابية في قوى الرابع عشر من اذار ومنظمة الشباب التقدمي من وقفةٍ اجتجاجية عند السادسةِ من مساء اليوم امام مسجدِ السلام في طرابلس. وسيعقد رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع اليوم مؤتمرا صحفيا في سياق الردّ على اخلاء سبيل سماحة والخطوات التي ستواجهها.
وامس صدر عن مستشار الرئيس نبيه بري ‫‏أحمد بعلبكي‬ رداً على اتهام “علي يعقوب” شقيق النائب السابق حسن يعقوب بتواطؤ حركة امل في احتجاز شقيقه تضمن التالي: “ألينا على أنفسنا عدم الإجابة وعدم التدخل بهذه القضية حفاظا على قدسية قضية الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه. وأما قد بلغ حد الافتراء بعدا للوصول إلى أسماء، فجوابا وتبيانا للحقيقة:
أولا – لا العميد يوسف دمشق تلقى اتصالا من المحامية بشرى الخليل ولا أنا التقيت المحامية المذكورة أو تلقيت أي اتصال منها.
ثانيا – الاتصال الوحيد الذي تلقيناه في هذه القضية هو أثناء عملية خطف هنيبعل القذافي لمبادلته بالمال، الأمر الذي رفضناه لأننا تأكدنا حينها أن الخطف كان من أجل المال وليس من أجل القضية”