أعلنت وزارة المالية الأميركية "رفع الحظر المفروض على تصدير الطائرات المدنية إلى إيران وفتح السوق الأميركية أمام السجاد والفستق والكافيار القادم من إيران"، مشيرةً إلى أن "رفع العقوبات عن إيران لا تعني أنه سيصبح بإمكان الشركات الأميركية المتاجرة بحرية تامة مع إيران بل ستبقى خاضعة لبعض القيود الإجرائية".
وشددت وزارة المالية الأميركية في بيان على "ضرورة اقتصار بيع الطائرات التي لا يمكن استخدامها في النقل العسكري أو أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي"، مفيدةً أنه "أصبح بوسع المنتجين الإيرانيين بموجب الانفراج الجزئي في العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وطهران، الوصول ببضائعهم إلى السوق الأمريكية التي صارت مفتوحة أمام السجاد الإيراني وأغطية الأرضيات والجدران والمواد الغذائية الإيرانية، بما فيها الكافيار والفستق".