تحقق المراد وحدث الحمل، وقربت اللحظة السعيدة وأيام قليلة وستكونين أما جميلة لمولود جميل، وستكون عزيزي الأب أبا رائعا لمولود رائع، فهل إختارتما اسم المولود أم ليس بعد؟.
تسمية المولود
عند تسمية المولود يجب أن يحرص الأب والأم على بعض الأمور الهامة التي قد تؤثر في نفس الطفل لاحقا وفي المستقبل، ففي بعض الأحيان يعزم الآباء والأمهات على تسمية المواليد باسم الجد أو الجدة، أو أحد الأقارب أو الأعزاء دون الأخذ في الإعتبار تقبل الناس للإسم من عدمه، خاصة وأن بعض الأسماء تبدو صعبة وغريبة وغير متداولة بل أنها تقابل ببعض السخرية من قبل الآخرين، لذلك يجب التأني، والتدقيق عند تسمية المولود وإختيار اسم رقيق ومألوف، والبعد عن الأسماء الغريبة القديمة التي قد تسبب عقدة نفسية للطفل في ما بعد.
وتعتبر تسمية المولود خطوة هامة بل ومصيرية في حياة المولود، فقد يكون الاسم عقبة أمام الطفل في كثير من الحالات وقد يحول دون تمتعه بشخصية مستقلة نظرا لعدم تقبله له بسبب إستهزاء الآخرين به، لذا فمن حق الطفل أن يولد ويجد إسم جميل يليق به وبمستقبله الذي ينتظره، إسم يفتخر به، ويحبه لا أن يكون سببا في خجله أو ضيقه، خاصة وأن هذا الإسم سيرافق الطفل طول حياته وجميع مراحل حياته المختلفة.
فلتبقى محبة أقاربنا وأعزائنا وآبائنا وأمهاتنا في القلوب، ولا داعي أبدا لتكرار الأسماء الثقيلة غير متداولة التي تؤثر على نفسية أطفالنا.
(هي)