نشرت صحيفة "التايمز" التي عن أزمة المهاجرين في أوروبا فكتب مراسلها في السويد ديفيد تشارتر تحت عنوان "الخوف من تصاعد اليمين المتطرف أدى إلى التستر على جرائم المهاجرين".

وقال المراسل أن "عدداً من المسؤولين أقروا بأن الشرطة السويدية أخفت تفاصيل جرائم تورط فيها مهاجرون خوفاً من زيادة شعبية حزب اليمين المتطرف المعادي للهجرة".

ولفت الى أن حزب "ديمقراطيو السويد" يحقق مكاسب في الشارع مع تزايد الغضب تجاه سياسة "فتح الأبواب" أمام المهاجرين ومزاعم التستر على جرائم ارتكبها مهاجرون آخرها، الإعتداء جنسياً على فتيات سويديات في أحد المهرجانات بالعاصمة ستوكهولم على أيدي شبان أفغان.

وأشارت الصحيفة الى أن "المجتمعات في المدن السويدية لا تستطيع مواكبة تدفق المهاجرين الذين زاد عددهم عن المهاجرين في ألمانيا مقارنة بعدد السكان".

كما ذكرت "التايمز" أن صحيفة "داغن نيهتر" السويدية كشفت أن "الشرطة أخفت عن عمد هوية المهاجرين المتورطين في جرائم حتى لا تستخدم كدعاية لصالح اليمين المتطرف".

كما نشرت صحيفة أخرى محلية وثيقة مسربة تطالب رجال الشرطة بعدم الكشف عن أصول مرتكبي الجرائم من المهاجرين.