إستنكر النائب محمد كبارة، قرار محكمة التمييز العسكرية "الافراج عن الارهابي الموصوف ميشال سماحة"، ورأى أنه "في الوقت الذي يفرج عمن كان يستعد لتنفيذ أكبر مخطط فتنوي إجرامي في لبنان، بايعاز من سيده نظام الأسد في سوريا، يصار الى توقيف أبنائنا السنة بتهم أقل خطورة من التهم المثبتة الموجهة الى سماحة".
وقال: "من غير الجائز أن يحاكم الارهابي ميشال سماحة وهو حر طليق، بينما يحاكم أبناؤنا السنة وهم داخل السجون، فأي عدل وأي عدالة وأي ظلم يمارس في حق أبنائنا؟".
وسأل: "من يضمن الا يفر سماحة الى حضن نظام الأسد كما فعل قبله علي عيد ورفعت عيد وغيرهما كثر؟ بل من يضمن الا يقتل نظام الاسد عميله سماحة كي يموت سره معه بعدما منع وزير اسبق للعدل عرض مضبوطاته كي لا توثق في عقل الرأي العام؟".
وختم: "إن مهزلة الإفراج عن سماحة تختصر الظلم الذي نعانيه في لبنان، فويل لقاضي الأرض من قاضي السماء".