انتقدت الصين الولايات المتحدة لدعوتها للإفراج عن محامين حقوقيين محتجزين وطالبتها بعدم التدخل في شؤونها في أحدث خلاف بشأن قضية شائكة في العلاقات بين البلدين.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان في الصين إن بكين اعتقلت تسعة محامين معظمهم بتهم التخريب في الأيام الأخيرة. وعادة ما توجه تهم التخريب لمنتقدي حكم الحزب الواحد.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أمس الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من حملة الصين المستمرة ضد محامي حقوق الإنسان.
وأشار تونر خلال إفادة صحفية دورية إلى ان "تدعو الولايات المتحدة الصين لإسقاط هذه الاتهامات والإفراج الفوري عن هؤلاء المحامين وغيرهم الذين احتجزوا بسبب سعيهم لحماية حقوق المواطنين الصينيين."
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس "يتعين على الحكومات الأجنبية أن تحترم سيادة الصين القضائية وتنأى بنفسها عن التدخل."
ولطالما كانت قضية حقوق الإنسان مصدرا للتوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتقول جماعات حقوقية إنه في تموز الماضي اعتقلت الشرطة الصينية مئات من المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان واستجوبتهم في حملة كانت الأولى من نوعها على مستوى البلاد.