أوضح نظام مغيط شقيق الجندي المخطوف إبراهيم مغيط، أنّ "مصير العسكريين المخطوفين لدى داعش لا يزال مجهولاً، ولا حديثَ عن أيّ تفاوض في الأفق، ولكن في موازاة ذلك أكّد لنا قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ الملف من أولويات القيادة، والدولة اللبنانية على كامل الاستعداد للتعاون مع أيّ مفاوض قد يَبرز".
ويقول لصحيفة "الجمهورية": "كنّا نَخشى من أن يصبح ملفّ العسكريين طيَّ النسيان، ويَخرج من سلّمِ الأولويات المطروحة. ولكن تبيّنَ لنا العكس، والمؤسسة العسكرية تسهَر على أبنائها البعيدين قبل القريبين".
معرفة مصير العسكريين، شَكّلت الهاجسَ الأكبر لدى الأهالي، فيقول مغيط: "يهمُّنا معرفة ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أو لا قدّرَ الله جرَت تصفيتُهم، لذا أكّدَ لنا القائد أنّ تأكيدَ وجود العسكريين سيكون الهدفَ الأوّل في المرحلة المقبلة".
أمّا أكثر ما عزّزَ الثقة في قلوب الأهالي، فيشير مغيط إلى أنّ "الوضوح في حديثه وموقفِه الواحد غير المتلوّن وهو نقلَ لنا الوقائعَ كما هي، أضِف إلى أنّ "شوفِة القائد" أعادت لنا الروح... "سكّنَ الوجعَ" في نفوسنا بعد فترة الانتظار الطويلة".